معنى الحبك في قوله تعالى ﴿وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ﴾ [الذاريات: 7].

 المدلول اللغوي لكلمة ﴿الحُبُك﴾ 

المسألة ليست بهذه البساطة، فنحن أمام كتاب الله تبارك وتعالى،

والقول في كتاب الله بغيرعلم، 

يُهلك صاحبه ويعرِّضه لغضب الله عزّ وجلّ. 

لذلك كان لا بد من اللجوء أولاً إلى اللغة العربية

التي نزل بها القرآن،

والبحث عن معاني هذه الكلمة، وهذا ما فعلته. 

فبعد رحلة في عالم المعاجم اللغوية، وجدتُ 

بأن هذه الكلمة قد جاءت من الفعل 

(حَبَكَ) وأن العرب تقول:

"حبك النساج الثوب" أي نَسَجَه، و(حَبَكَ) 

الحائكُ الثوبَ أي أجاد صنعه وشدّه

وأحكمه، و﴿الحُبُك﴾ هي جمع لكلمة (حبيكة) وهي الطريق.

ونرى من خلال المعاني اللغوية لهذه الكلمة أن كلمة ﴿الحُبُك﴾ 

تتضمن معاني أساسية  تدور حول النسيج والخيوط

 المحبوكة بإحكام والمشدود بعضها إلى بعض.

ولكن المفسرين رحمهم الله تعالى لم يدركوا

أبعاد هذا المعنى، لأن العصر الذي عاشوا ، 

فيه لم تتوفر لديهم علوم الفلك الحديثة، بل 

إن فكرة النسيج الكوني

 حديثة جداً  لا يعود  تاريخها إلا إلى بضع سنوات فقط!

والسماء ذات الحُبُك 

والآن نتناول الاكتشاف الحديث جداً حول النسيج الكوني، 

وكيف أن المجرات،وتجمعاتها ، تشكل نسيجاً مترابطاً،

كالخيوط المحبوكة، ونتناول كيف أشار القرآن الكريم

إلى  هذا النسيج في قوله تعالى:

 ﴿وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ﴾ [الذاريات: 7]. 

المدلول اللغوي لكلمة ﴿الحُبُك﴾ 

 لا بد من اللجوء أولاً إلى اللغة العربية التي نزل بها القرآن،

والبحث عن معاني   هذه الكلمة، وهذا ما فعلته. 

فبعد رحلة في عالم المعاجم اللغوية،

وجدتُ بأن هذه الكلمة قد جاءت من الفعل (حَبَكَ)

وأن العرب تقول:

"حبك النساج الثوب" أي نَسَجَه،و(حَبَكَ) 

الحائكُ الثوبَ أي أجاد صنعه وشدّه

 وأحكمه، 

و﴿الحُبُك﴾ هي جمع لكلمة (حبيكة) وهي الطريق.

ونرى من خلال المعاني اللغوية لهذه الكلمة أن كلمة ﴿الحُبُك﴾ 

تتضمن معاني أساسية  تدور حول النسيج والخيوط 

المحبوكة بإحكام والمشدود بعضها إلى بعض.

ولكن المفسرين رحمهم الله تعالى لم يدركوا أبعاد 

هذا المعنى، لأن العصر الذي عاشوا فيه لم تتوفر

 لديهم علوم الفلك الحديثة،

 بل إن فكرة النسيج الكوني حديثة  جداً لا يعود 

تاريخها إلا إلى بضع سنوات فقط!

هذا مختصر كلام المؤلف :