الرخيص – يوضح للأمة – ظروف
هلال ذي القعدة ١٤٤٢هـ وفوائد مهمة |
صحيفة الوطن نيوز
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام
على رسول الله وبعد:
إن الباحث الشرعي في البحوث
الشرعية الفلكية، المشارك في
حساب الأهلةوفصول السنة
ومواسمها وظروفها المناخية،
أ.ماجد ممدوح الرخيص
أوضح - لصحيفة "الوطن" نيوز
بأن اقتران :
الشمس والقمر والأرض،
سيكون بمشيئة الله يوم الخميس :
٢٩ شوال ١٤٤٢هـ
الموافق ١٠ يونيو ٢٠٢١
الساعة ١:٥٣ م
بتوقيت مكة المكرمة
وقد أنهى القمر دورته
حول الأرض،
خلال شهر شوال في :
"٢٩" يوماً
و "٩" ساعات
و "١٥" دقيقة
وسيكون بمشيئة الله،
عمر الهلال الجديد،
بعد مغيب شمس الخميس
خمس ساعات،
وثمان دقائق تقريباً،
وهذه المدة غير كافية لرؤيته،
ولأنه أيضاً يختفي
بربع ساعة بالأفق، قبل مغيب
الشمس،
وبهذه الحالة يستحيل رؤيته علمياً،
-ويوم الجمعة الموافق :
١١يونيو ٢٠٢١
هو غرة شهر ذي القعدة،
-لأن دخول الشهر ثابت
بالحساب،
ويغيب بمنزلة
الهقعة في برج الجوزاء
والشمس تحل بين قرني الثور
في اليوم الرابع من :
منزلة الهقعة، في برج الجوزاء.
ولا يشترط رؤية هلاله،
لأنه في غير زمن الاشتراط،
كاشتراط رؤية هلالي
رمضان والفطر،
-وغيابه بعد مغيب الشمس.
-فكل هذه المعطيات لإدخال شهر
ذي القعدة إنما هي تنبؤآت
ودراسات فلكية،
حتى ولو علمنا بصحتها،
تبقى توقعات حتى تغيب شمس
الخميس،
ثم يتم إعلان الشهر رسمياً،
سواء كان بالقبول إذا كانت صواباً،
أو بالرفض إذا كانت غير ذلك،
من قبل المحكمة الشرعية،
وهذا هو الصواب،
-وكان السائد بيننا لإدخال
الأشهر الحرم وبداية شعبان
-هو اشتراط رؤية الهلال،
قياساً على بدء الزمن المشروط،
واستمر الخلل الكثير في هذا
الشرط الغير شرعي،
أكثر من ثلث قرن،
وبحمد الله تم تفهم الجميع،
وترك ماكان سائداً دون "دليل"
وقد تم التحدث عنه كثيراً،
فمن أراد المزيد،... الرجوع،
إلى الرابط، أسفل الخبر،...
-وأردف - الرخيص - قائلاً:
إن الهلال إذا توسط الأرض ،
حينما يغيب بمكة بعد
مغيب الشمس،
يكون وسطاً بين
أقصى الشرق،
وأقصى الغرب،
ويشترك جميع البلدان
معها، بجزء
من الليل وجزء من النهار،
-وكما أنه يرى الجمهور
بجواز أخذ
الجميع بمطلع واحد،
من باب التيسير واجتماع
الأمة، لأن الأرض واحدة
متقاربة
بمطالعها،
من الشرق إلى الغرب
والهلال لا منتهى لمغيبه
إلا بأقصى الغرب.
فإذا غابت الشمس انقضى يوماً
سواء كانت
الشمس غابت قبل الهلال بوقت
قصير
أو القمر غاب بعدها،
بشرط أن يكون الهلال قد
ولد عند الجوار وغاب
بعد مغيب الشمس،
لأن العبرة بالوحدة
وليست بالتجزئة
والكثرة،
فلو أخذ مكاناً ما بالاستقلالية
الحسابية واشترط غياب
القمر بعد مغيب
الشمس،
سوف يتأخر يوماً،
كاملاً عن غيره ، بدلاً من:
ساعة تقريباً فارق التوقيت.
لان انقضاء اليوم الزمني،
هو بغياب الشمس،
واليوم خلق من خلق الله،
إذا انقضى ومضى لا نستطيع
ترجيعه ،
ولا الاشتراط، ببدء اليوم، مادام
غاب القمرغرباً مكتملاً غيابه ،
بعد مغيب الشمس،
لأن الأمر فيه سعة ولله الحمد،
لا يستوجب الخلاف،
لكن يحتسب الفرق الزمني ،
فيكون بدء الشرقي قبل الغربي.
بشكل متتابع،
ومقدر بتقدير العزيز العليم.
-من أراد المزيد الرجوع إلى،
"مدونة ماجد الرخيص الفلكية"