إن الأرض ليست كروية وإنما هي
مستديرة بشكل غير منتظم
وذكر بعض العلماء بأنها على
شكل بيضاوي
ومسطحة في آنٍ واحد، 
لأن البصر إذا انتهى   
بالقبة السماوية من أسفل تكون
 نهايات الأرض للعبيد، بالقبة السماوية ، 
وللناظرالقريب تنتهي بالبحار 
مع القبة السماوية
ومن المعلوم الماء يعادل ثلثا اليابسة،
وهذا لا يمنع استدارة الأرض
 بأن تكون مسطحة،
لأن أصل خلقة الأرض لما خلقها الله:
 طحاهاودحاها وجعل الجبال رواسي 
ثم سطحها ،
ولا يعني أن السطح تكون مستوية ،
لأن الله جل جلاله قدر الأقوات وهو يعلم
أين مقرها ومستودعها، 
وهل تكون في علو
أم  في نزول أم في باطن الأرض، 
وتتكون الأرض من طبقات ،
وقد أقر ذلك علم الجيولوجيا، وهي
السبع الأراضين، 
حتى أن العمق يكون ظاهراً على
الأرض الأولى
التي يعيش عليها الناس، وقد 
أخبر به القرآن الكريم،
في قوله تعالى: 
{وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا
وَعَلَىٰ كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ}
الحج (27)
العمق يدل على عدم استواء الأرض،
فلا تستطيع توصيل خطاً مستقيماً
 مثلا:
من مكة إلى مكان آخر بعيد حتى يكون
له عمق
وهذا هو واقع حال الأرض.
- الأرض ليست كروية :
لأنها لو كانت كروية لا تحفظ الماء
على الجوانب ولا في الأسفل،
من جميع الاتجاهات
يفرغ في السماء،
ولا يستقر عليها البناء،
فالمتأمل يجد أن  المياه تتمركز
بمنخفضات الأرض، لذلك تكون اليابسة
مرتفعة فوق
مستنقعات المياه والأنهار والبحار،
والمحيطات، لتكون اليابسة في مأمن
عن الغرق، فكيف تكون كروية؟ 
وإنما الواقع، نجد أن الأرض جزراً
متفرقة في وسط المحيطات والبحار
والمسطحات المائية الواسعة،
ولو كانت الأرض كروية، لكان من
يسكن أسفل الأرض لا يستطيع الطيران
بشكل عمودي،
وأيضاً لايستطيع الطيران الوصول
للجوانب حتى يكون وضع الطيران
بشكل رأسي للأسفل، ولايستطيع
السير كالمعتاد أفقياً
ولا يستطيع رؤية السماء كاملة
لأن الأرض تحجبه، ولا يرى إلا جزءاً
بقدر موقعه المتوارئ،
ولو كانت الأرض كروية لحرم أسفلها
رؤية الشمس والقمر البتة طوال العام،
معلومة:
كانت أطراف نهايات الأرض متلاصقة
مع السماء بداية الخلق ثم فصلهما
الله عن بعض، مصداقاً لقوله تعالى:
{أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ
كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا ۖ وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ
كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ ۖ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ}الأنبياء (30)
المعنى :
أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا: ألم يعلم
رَتْقًا: متلاصقان
فَفَتَقْنَاهُمَا: ففصلناهما
تابع الخريطة التصورية للأرض التي
قمت بإعدادها، لتوضيح شكلٍ الأرض
المسطح المستدير وليس الكروي.
نونية القحطاني
: برهان أنّ الأرض مسطحة وليست 
كروية وبنص القرآن الكريم 

كذب   المهندس   والمنجّم   مثله
فهما     لعلم     الله     مدّعيان
الأرض   عند    كليهما    كرويّة
وهما    بهذا    القول    مقترنان
والأرض عند أولي النهى لسطيحة
بدليل   صدق    واضح    القرآن
والله   سيّرها    فراشا    للورى
وبنى  السماء   بأحسن   البنيان
والله    أخبر    أنها    مسطوحة
وأبان     ذلك     أيّما      تبيان
أأحاط  بالأرض  المحيطة  علمهم
أم   بالجبال   الشمّخ    الأكنان؟
أم  يخبرون   بطولها   وبعرضها
أم هل هما في  القدر  مستويان؟
أم   فجّروا   أنهارها    وعيونها
ماء به  يروى  صدى  العطشان؟
أم   أخرجوا    أثمارها    ونباتها
والنخل   ذات   الطلع   والقنوان؟
أم  هل  لهم  علم   بعدّ   ثمارها
أم   باختلاف   الطعم   والألوان؟
الله   أحكم    خلق    ذلك    كله
صنعا    وأتقن     أيّما     اتقان
قل  للطبيب   الفيلسوف   بزعمه
انّ    الطبيعة    علمها    برهان
أين  الطبيعة  عند   كونك   نطفة
في البطن اذ مشجت به  الماءان؟
أين  الطبيعة  حين  عدتّ   عليقة
في   أربعين   وأربعين    ثواني؟
أين  الطبيعة  عند  كونك  مضغة
في أربعين  وقد  مضى  العددان؟
أترى الطبيعة   صوّرتك    مصوّرا
بمسامع      ونواظر      وبنان؟   
أترى  الطبيعة أخرجتك  منكسّا
من  بطن  أمّك  واهي  الأركان؟ 
أم  فجّرت   لك   باللبان   ثدييّها
فرضعتها  حتى  مضى  الحولان؟
أم  صيّرت   في   والديك   محبّة
فهما   بما   يرضيك   مغتبطان؟
يا فيلسوف لقد شغلت عن  الهدى
بالمنطق    الرومي     واليوناني

الباحث الشرعي الفلكي،
أ. ماجد ممدوح الرخيص