الأرض ليست كوكباً لأسباب ثلاثة؟ 


الأول : الكوكب ليس عليه حياة والأرض عليها حياة. 


الثاني: الكواكب مضيئة، وفيها اشتعال حراري لأن 

 الله جل جلاله جعلها زينة للسماء وحفظاً من كل شيطان

 مارد، وشهباً ورجوماً للشياطين. 


أما الأرض فإنها مظلمة غير مضيئة، وعلى سطحها ماء يشكل 

ثلثيها، وتتكون من تربة وصخور


الثالث: الكوكب يدور في السماء فوق الأرض، والأرض ثابتة لا تدور،

ولو كانت تدور مع الكوكب في السماء لاحترق من عليها ،

وترى الشمس والقمر وجميع الكواكب والنجوم فوقها تدور

 في السماء، ولا تراها تحتها،


والدليل لوكانت الأرض تدور مع الكواكب لصار

 أمامها كوكب وخلفها كوكب. 


والسؤال الذي يفرض نفسه هو:

إذا كانت الأرض كوكباً يدور في السماءفما هو الكوكب الذي يقع أمامها ؟

وماهو الكوكب الذي يقع خلفها في المسار؟ 

فالأرض  خلقها الله منفصلة عن السماءوهي من الآيات العظيمة تلي السماء في العظمة والتكوين، و ذكرها مقرون مع السماء في القرآن الكريم،

وجعل الله كل نجم في السماء، سواء كان شمسا أو قمرا أو كواكبا

 دلالة وعلامة لأهل الأرض،

وبالعقل لو كانت تسابق الكواكب لما كانت النجوم لها علامات وليس عليها حياة.

وأختم لو كانت الأرض غير ثابتة لم يؤحذ عليها قياس ارتفاع الأجرام السماوية.