وَتَرَى ٱلشَّمْسَ إِذَا طَلَعَت تَّزَٰوَرُ عَن كَهْفِهِمْ 

ذَاتَ ٱلْيَمِينِ 

وَإِذَا غَرَبَت تَّقْرِضُهُمْ 

ذَاتَ الشِّمَالِ وَهُمْ فِى فَجْوَةٍۢ  مِّنْهُ ۚ ذَٰلِكَ 

مِنْ ءَايَٰتِ ٱللَّه ۗ...} الكهف :١٧


الشمس إذا طلعت على أصحاب الكهف بقدرة

الله جل جلاله

 تميل من المشرق عن مكانهم إلى 

جهة اليمين، 

وإذا غربت تتركهم إلى 

جهة اليسار، 

وهم في متسع من الكهف، فلا تؤذيهم 

حرارة الشمس ولا ينقطع عنهم الهواء

هذا يدل على أن الشمس غير ثابتة ، وأنها 

تجري مصداقاً لقوله تعالى 

(وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ)

يس 38

وكما ورد في الحديث الشريف :

قالَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ 

لأبِي ذَرٍّ حِينَ غَرَبَتِ الشَّمْسُ: أتَدْرِي أيْنَ تَذْهَبُ؟ 

قُلتُ: اللَّهُ ورَسولُهُ أعْلَمُ، 

قالَ: فإنَّهَا تَذْهَبُ حتَّى تَسْجُدَ تَحْتَ العَرْشِ، 

فَتَسْتَأْذِنَ، فيُؤْذَنُ لَهَا،

 ويُوشِكُ أنْ تَسْجُدَ، فلا يُقْبَلَ منها، 

وتَسْتَأْذِنَ فلا يُؤْذَنَ لَهَا، يُقَالُ لَهَا: 

ارْجِعِي مِن حَيْثُ جِئْتِ، فَتَطْلُعُ مِن مَغْرِبِهَا،

 فَذلكَ قَوْلُهُ تَعَالَى:

 {وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا 

ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ} [يس: 38].

الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : البخاري 
| المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 3199 | 
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

فالشمس تسيرفوق الأرض حتى تصل 

أقصى مكان في

 الشمال في فصل الصيف

وتسير حتى تصل أقصى مكان في 

الجنوب في فصل الشتاء

والله أعلم،،