الكون- الجاذبية السماوية والجاذبية الأرضية
قال تعالى: {وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَن تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَّحِيمٌ} الحج (65)
ذكر الله سبحانه وتعالى في هذه الآية الكريمة ما يدل على قدرته وعظمته، وهو إمساك السماء أن تقع على الأرض .
قوله تعالى:( ويمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه ) أي : لو شاء لأذن للسماء فسقطت على الأرض ، فهلك من فيها ، ولكن من لطفه ورحمته وقدرته يمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه; ولهذا قال :
( إن الله بالناس لرءوف رحيم ) أي : مع ظلمهم ،
كما قال في الآية الأخرى : ( وإن ربك لذو مغفرة للناس على ظلمهم وإن ربك لشديد العقاب ) [ الرعد : 6 ] .
وأقول مستعينًا بالله:
ولفظ ويمسك السماء أن تقع:
دليل على وجود نظام متكامل للأفلاك وتحركاتها باتزان يحفظ حركة النجوم والكواكب وجميع الأجرام السماوية وهذا مايسميه علماء الفلك بالجاذبية السماوية التي تختلف عن الجاذبية الأرضية، لأن الله جعل الجاذبية الأرضية ضامة،
فقال الله تعالى:
{أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ كِفَاتًا (25) أَحْيَاءً وَأَمْوَاتًا (26)} المرسلات
قوله تعالى : ألم نجعل الأرض كفاتا أي ضامة تضم الأحياء على ظهورها والأموات في بطنها.
وحينما أقرأ هذه الآية الكريمة أتذكر الجاذبية الأرضية من ضمن دلالات لفظة كفاتًا ،
والإنسان يعجز أن يخرج من أقطار السموات والأرض
وأقول بأنه ثبت علميا أن في الأرض جاذبية أرضية تختلف أيضًا عن الجاذبية السماوية، فمثل مايحفظ الله مافي السماء عن السقوط على الأرض، فمن باب أولى يحفظ السماء من كل شئ يريد أن يخرج من الأرض ويطير إلى السماء، لأنه بالنهاية سوف يسقط عليها
(ما طار طير وارتفع إلا كما طار وقع) ولأن السماء أيضًا محروسة لها أبواب، أذن الله لنبيه صلى محمد صلى الله عليه وسلم للدخول منها في رحلة المعراج إلى السماء،
فكل الرحلات الفضائية المزعومة إلى القمر والكواكب فهي لا تمت إلى الحقيقة بشئ، بل هي دبلجة ذكية إلكترونية غير حقيقية، تتم على سطح الأرض، لأنه إذا أطلق مسبارا على الحقيقة، فمن المؤكد ١٠٠٪ سوف يسقط، لذلك يصرح عنه ولا يصور لأنه سوف يختل ويسقط حينما يصطدم بالجاذبية الأرضية.
فلم يصرح عنه إلا عند الإطلاق ثم عند الوصول يكون بتوثيق مدبلج إلكترونيًا.
أما الرحلات والاستكشافات الفضائية التي تكون بحدود الجاذبية الأرضية فهي صحيحة.
لاحظ / أن رحلات الفضاء الحديثة يصرح عنها بالمسابير الفضائية دون رواد الفضاء،
هذا على ماذا يدل؟
يدل على أن الرحلات السابقة ليس له صحة.
والذي كذب في الأولى واستطاع أن يقنع الناس يسهل عليه أن يكرر ويصدق،
لأن واقع أكثر الناس تصديق المسيطر والبارز بسهولة.